مسحة البلعوم الأنفي لها بعض المزايا مقارنة بمسحة البلعوم الفموي:
إن العيب في مسحة البلعوم الأنفي هو أن المرضى الذين يأخذون مسحات الفم والبلعوم لديهم خوف نفسي أكبر، كما أن القائمين على أخذ العينات لديهم تدريب مهني أكثر.
سواء كان الأمر يتعلق بجمع مسحة من البلعوم الأنفي أو مسحة من البلعوم الفموي، عمق التجميع ومدة التلامس مع الغشاء المخاطي هي النقاط الرئيسية إذا لم تُجمع مسحة البلعوم الأنفي من أعماق التجويف البلعومي الأنفي، يُصاب المريض بردة فعل تقيؤ قوية عند جمع مسحة البلعوم الفموي، مما يؤدي إلى عدم كفاية وقت أخذ العينة. في هذه المرحلة، تكون معظم الخلايا التي يُمكن جمعها خالية من الفيروسات، مما قد يُسبب نتائج سلبية خاطئة. قد يكون هذا أيضًا أحد أسباب ظهور نتائج إيجابية للحمض النووي لدى المرضى الذين كانت نتائج اختبار الحمض النووي لديهم سلبية عند إعادة الفحص. في دراسة صينية، قورنت طريقتا NPA وOPS، وراجعت أدبيات أخذ عينات الجهاز التنفسي المتعلقة بمتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (SARS) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) وفيروس H1N1، وخلصت إلى أنه من بين جميع طرق أخذ عينات الجهاز التنفسي العلوي، كانت مسحة البلعوم الأنفي ومسحة البلعوم الفموي (NS+OPS) الأقل ضررًا على الطاقم الطبي.